يذكر أن النيابة العامة في مصر، قررت إخلاء سبيل كل من الناشطة ماهينور المصري، والصحفيين معتز ودنان شمس الدين ومصطفى الأعصر، والناشطة السياسية البارزة الصحفية إسراء عبد الفتاح المحبوسة احتياطيا ،منذ أكثر من عام ونصف العام، بتهمة نشر أخبار كاذبة.
وماذا قبل»، والقراءة الأولية لما خطه «سلامة» بيديه تكشف لنا أنه «عرف غلطه» فبعد مقالات «الدهولة» في «حُب المعزول»، خرج - دون أن يخشي لومة ثائر- وكتب في «الأهرام» تحت عنوان «السيسي رئيسًا.
لماذا لا تكون لدى الرئيس عبدالفتاح السيسي الشجاعة الأدبية والأخلاقية، ويعلن مسئوليته المباشرة عن الهزيمة الثقيلة أمام إثيوبيا، وإضاعة حق مصر التاريخي في النيل، عندما منح الشرعية للسد موضوع الأزمة بالتوقيع على اتفاقية ٢٠١٥ المشئومة، وكان يدرك عواقب ما يفعل ، ثم عندما منحه الشرعية مرة أخرى باللجوء لمجلس الأمن دون إعداد جيد، وقبل ذلك عندما تغاضى عن بدء البناء، ثم عندما عجز عن اتخاذ قرار عسكري يعيد القيادة الإثيوبية المتآمرة إلى صوابها، وأيضاً عندما فشل في حشد التأييد الدولي لقضية عادلة، على الرغم من إنفاق مليارات الدولارات بشراء السلاح وغير السلاح من الدول المؤثرة.