أبي الإسلامُ لا أبَ لي سواه: لذا وقف بلال رضي الله عنه كالجبل الأشم في وجه عاصفة الكفر والتعذيب والعنصرية، فلم يهن عزمه ولم يضعف إيمانه.
كما شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرًا والمشاهدَ كلّها، ودافع عن الإسلام، دفاعاً مستميتاً I.
لقد سوى الإسلام بين بلال الحبشي وأبي بكر القرشي.