بالإضافة إلى ذلك، يظهر المختار على العملة الورقيَّة الليبيَّة من فئة عشرة.
ص106-108، مجلة البحوث التاريخية، العدد الثاني، السنة العاشرة، يوليو 1988.
162.
تم وصفه من قبل الجنرال غراتسياني بأنه رجلًا شديد الذكاء والفطنة، حاد الطباع، متواضع ونزيه، يحب وطنه ويحارب بشجاعة وبسالة دفاعًا عنه، كم قال عنه: ذنبه الوحيد أنه كان يكرهنا كثيرًا، وفي بعض الأحيان يسلّط علينا لسانه، ويعاملنا بغلظةٍ مثل الجبليّين، كان دائمًا معاديًا لنا ولسياساتنا في كافة الأحوال، ولا يلين أبدًا، ولا يهادن، إلا إذا كان الموضوع في صالح وطنه ليبيا، ولم يخن قيادته، فهو دائمًا موضع الاحترام رغم التصرّفات التي تبدر منه في غير صالحنا.
وبعد سقوط القذَافي عبَّر محمد الشريف، رئيس المجالس المحليَّة بالمجلس الانتقالي الوطني الليبي أنَّ عمر المختار هو «المصباح الذي سارت على هداه الثورة الليبية».
يقول الدكتور العنيزي: « لقد أرغم الطليان الأهالي والأعيان المُعتقلين في معسكرات الاعتقال والنازلين في بنغازي على حضور المحاكمة، وحضور التنفيذ وكنت أحد أولئك الذين أرغمهم الطليان على المحاكمة، ولكني وقد استبد بي الحزن شأني في ذلك شأن سائر أبناء جلدتي، لم أكن أستطيع رؤية البطل المجاهد على حبل المشنقة فمرضت، ولم يعفني الطليان من حضور التنفيذ في ذلك اليوم المشؤوم، إلا عندما تيقنوا من مرضي وعجزي عن الحضور».