قال: فكان يقولُ هذا مراراً، ثم قال بعد: أحسب أنَّ فيها: أن تشفعني فيه.
هذه نصيحتي لكم ووالله إنها نصيحة مشفق عليكم رحيم بكم فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب".
فقال رسول اللهe: يا عبدالله، توضّأ وأسبِغ وضوءك، ثمَّ صلِّ ركعتَين تُتِمّ الركوع والسجود، ثم قل: يا ماجد، يا واحد، يا كريم، يا دائم، أتوجّه إليك بمحمدٍ نبيّك نبي الرحمة صلى الله عليه وآله، يا محمّد، يا رسول الله إني أتوجَّه بِكَ إلى الله ربّك وربّي وربّ كلّ شيءٍ أن تصلّي على محمدٍ وأهل بيته، وأسألك نفحةً كريمةً من نفحاتك، وفتحاً يسيرًا، ورزقاً واسعاً ألمُّ به شعثي وأقضي به دَيني، وأستعين به على عيالي إذا أحزنك أمرٌ، فقل في آخر سجودك: يا جبرئيل، يا محمد، يا محمد، يا جبرئيل، يا محمد -تكرِّر ذلك- اكفياني ما أنا فيه؛ فإنكما كافيان، واحفظاني بإذن الله؛ فإنكما حافظان اللهمَّ إني أسألك بأنَّك مليكٌ، وأنَّك على كلِّ شيءٍ مقتدر، وأنَّك ما تشاء من أمرٍ يكون، اللهمَّ إني أتوجَّه إليك بنبيك محمدٍ نبي الرحمة صلواتك عليه وآله ، يا محمّد يا رسول الله إني أتوجَّه إلى الله ربّي وربّك؛ لينجح بِكَ طلبتي، اللهمَّ بنبيّك محمدٍ وبالأئمة من أهل بيته أنجح طلبتي اللهمَّ عظم البلاء وبرح الخفاء، وانكشف الغطاء، وضاقت الأرض ومُنِعَت السماء، وإليك يا ربِّ المشتكى، وعليك المُعَوَّل في الشدة والرخاء.