أما المد العارض للسكون فهو يعني المد الذي يتسبب في الوقف ولا يعتبر عارضاً في حالة السكون بسبب الوقف ولا يمكن عارضاً في الكلمة التي تسبق آخر حرف مد.
أما تغير ما هو من قبيل الهيئة مثل الغنن والمدود والسكتات وغيرها فهذا لم ينبه من قبل المفسرين وليست مقصودة في الآية ، لأن هذا من باب التخفيف علي الأمة وهذه الخلافات لا تضر لأن هذا لا يترتب عليه تغير في المعني ولا يُحدث تحريفا بحيث يتغير الحكم وقد عدّوا المد والإمالة ونحوهامن الأحرف السبعة قال النووي في شرح مسلم : " ثُمَّ اِخْتَلَفَ هَؤُلَاءِ فِي تَعْيِين السَّبْعَة.
ومن أقوال المتقدمين الدالة على القول بالوجوب ما قاله أبو عمرو الداني، بعد أن ذكر جملة من الأدلة القرآنية والنبوية التي تفيد أهمية قراءة القرآن بالتجويد، قال: "وما قدمناه دال على توكيد علم التجويد، والأخذ بالتحقيق"، وعبارة الداني تفيد القول بوجوب القراءة بالتجويد.