ويؤثر ارتفاع درجة الحرارة كذلك علي رصف الطرق بالإسفلت حيث يكون معرضاً للانصهار، ولذلك يستخدم أنواع خاصة من الإسفلت الذي يتلاءم وطبيعة هذه المناطق.
يمتاز مناخ الجزائر بالاختلاف و التنوع و ذلك راجع للاسباب التالية : - امتداد السلاسل الجبلية من الجنوب الغربي الى الشمال الشرقي و سلسلتي الاطلس التلي و الصحراوي - اتساع الصحراء و قلة الغطاء النباتي بها - موقع الجزائر بالنسبة لدوائر العرض - قلة المسطحات المائية و صغر مساحة البحر المتوسط - الابعاد التي تاكد ان الجزائر بلد واسع جدا 1900 كلم اقصى امتداد من الشمال الى الجنوب و 1800 كلم اقصى اتساع من الشرق الى الغرب - هبوب الرياح الحارة '' السيروكو '' و تسمى الشهيلي في فصل الصيف نحو الشمال مما يؤدي الى ارتفاع درجة الحرارة.
وتشير الظاهرة على إنذار غير مألوف سطح المحيط الهادي حيث يكون هناك مياه دافئة وهي التي تضخ الطاقة او الرطوبة او كلاهما الغلاف الجوي.
كما تؤثر الرياح والعواصف عندما تشتد علي حركة النقل المائي، فقد تغرق بعض السفن، وتتأثر حركة الطيران، وعلي طرق السيارات وقضبان السكك الحديدية عندما تكون في مناطق صحراوية، حيث تغطي هذه المناطق بالرمال من جراء العواصف الرملية مما يعوق حركة النقل، وفي نفس الوقت تساعد الرياح في الظروف العادية علي حركة النقل بالسفن الشراعية.
والمطر له أثره وخطورته علي حركة النقل، فقد يغطي المطارات والطرق وبالتالي تتعطل حركة النقل الجوي، ومثلها النقل البري سواءً للسيارات أو السكك الحديدية، ويرتبط سقوط الأمطار عادة بالسحب وهذه من شأنها التأثير علي حركة النقل الجوي فقد تدمر الأمطار الجسور وبعض الطرق عندما تشتد وتأخذ شكل سيول كما يحدث كثيراً في سيناء في مصر وفي المملكة العربية السعودية.
فخلال الصيف فإن الشمس تلبث مدّة دون أن ترسي أشعتها على القطبين الشمالي والجنوبي، في حين أن كلا القطبين يشهدان مدّة من الظلام الحالك والكلّي خلال الشتاء.