وقال عدد من الأساتذة اليمنيين الذين تحدثوا مع زملائهم في جامعات الجنوب لرويترز إن جامعة نجران أنهت عقود 100 يمني.
وقد خلف القرار استياء شعبيا كبيرا داخل اليمن، بينما أطلق الاتحاد العالمي للجاليات اليمنية، حملة مقاضاة دولية ضد قرار السلطات السعودية، طرد عشرات الآلاف من العمال اليمنيين جنوبي المملكة.
وأشار العديد من المحللين الاقتصاديين إلى أن هذا القرار السعودي بطرد اليمنيين من أراضي المملكة سيسهم بكارثة اقتصادية كبيرة على الوضع المعيشي لليمنيين، وهو ما تسبب في موجة غضب عارمة في أوساط الشارع اليمني ضد السعودية، والذي لا شك، ستستثمره جماعة الحوثي لصالحها لمضاعفة الغضب الشعبي على الحكومة السعودية.
وكانت السعودية أزمعت على منذ أسبوعين بشكل مفاجئ على استبعاد نحو 800 ألف عامل يمني من المناطق الجنوبية في المملكة واستبدالهم بعمال من جنسيات أخرى لأسباب غامضة، الأمر الذي أثار استياءً واسعًا بشأن هذا الاجراء الذي اتخذ ملامح تعسفية.
سبب طرد اليمنيين من السعودية وحول الأسباب التي دفعت السعودية إلى اتخاذ هذا القرار، نقلت وكالة رويترز عن محلل سعودي لم تذكر اسمه، أن الخطوة تهدف إلى توفير فرص عمل للمواطنين في الجنوب في إطار جهود لمعالجة مشكلة البطالة في السعودية والتي بلغت 11.
يعتقد أن القرار جاء بعد أن جاء القرار.