الاستهزاء والسخرية بالله، وآياته، ورسله، وملائكته، تصريحاً أو تلميحاً.
وبالاعتقاد: كاعتقاده الشريك له - تعالى -، أو أن الزنا والخمر حلال، أو أن الخبز حرام، ونحو ذلك، ومما أجمع عليه إجماعاً قطعياً.
من لم يكفِّر الكفار، نحو اليهود، والنصارى، والشيوعيين، والجمهوريين، أوشك في كفرهم، أو صحَّح مذهبهم فقد كفر، فماذا بعد الحق إلا الضلال؟! فإذا تعاطى الشخص سبباً من أسباب الكفر القولية أو العملية أو الاعتقادية، بفعل أوترك، جاداً كان أم هازلاً أم شاكاً، فأقيمت عليه الحجة، وبصِّر إن كان جاهلاً، وأزيلت عنه الشبهة، ثم أصر على ذلك، فقد كفر إن كان بالغاً، عاقلاً، طائعاً، مختاراً، غير مكره.