وتكمل: في السابق كنت أكتب التعليمات وأعطيها للأهل في نهاية كل جلسة، ولكن هذه الطريقة لم تكن عملية أبداً، وفي يوم كنت أتناقش مع والدي عن قلة المصادر العربية بالمقارنة بالكتب والمصادر الأجنبية، فقال لي لماذا لا تكتبين كتاباً تدونين فيه كل هذه التدريبات التي تقومين بها ويكون مرجعاً للأهل و المتخصصين ، أعجبتني الفكرة وشجعني عليها وبدأت العمل عليه، وأخذ مني عامين ونصف العام حتى بات جاهزًا للدخول إلى المطابع.
فيقال المركب عنده تبراه أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي.
.
فخرج كتاب علِّمني كيف أتواصل عن دار مدارك، بعد أن وجدت مؤلفة الكتاب أنّ المكتبة العربية تفتقد إلى هذا النوع من الكتب التطبيقية.
.
لذا حرصت أن تكون لغة الكتاب سهلة و بسيطة بحيث يستفيد منها كل فئات المجتمع، سواء الشخص البسيط في تعليمه أو الشخص المشغول الذي ليس لديه وقت ليقرأ.