في دولة السلفادور بأمريكا الوسطى، لغة «البيبيل» Pipil نجد «naan» نان للأم و«tatah» تاتاه للأب.
لكنها، وعلى الأقل، تسمح لنا بأن نخمن الأسباب التي جعلتنا على ما نحن عليه.
يستمر الأمر عندما نذهب إلى لغات أبعد من ذلك، ففي الروسية «menja» و«tebja»، وفي الفنلندية «sinä» و«minä»، وحتى في اللغات الأوراسية التي هي مزيج من الأوروبية والآسيوية، في لغة دولة سيبيريا التي تُسمى «اليوكاغيرية» كانت الضمائر فيها «met» «tet».
كل هذه الكلمات تسربت إلى الإنجليزية بهدوء في ما بعد.
بالعودة إلى اللغة الأم لكل اللغات، أي اللغة الهندية الأوروبية البدائية، وبمقارنتها باللغات الحديثة التي نستخدمها الآن، سنلحظ تشعُّب المعاني للكلمة الواحدة بمرور الزمن والثقافات.
لكن «جون مكوهورتر»، عالم اللغويات بجامعة كولومبيا، يشرح في ، كيف اتفق البشر ضمنيًّا على أن ينادوا أمهاتهم وآبائهم بالاسم ذاته، أو مع تغير بسيط في النطق أو التكوين.