إنَّها فاطِمَةُ، بِنْتُ الْخَليفَةِ عبدِ المَلِكِ بْنِ مَرَوانَ، وجَدُّها الخليفةُ مَرَوانُ بنُ الحَكَمِ، وهِيَ أُخْتُ الخُلَفاءِ الأُمَوِيينَ: الوَليدُ وسُلَيْمانُ ويَزيدُ وهِشامُ أبناءُ عبدِ المَلِكِ، وزَوْجُ ابْنِ عَمِّها الخليفةِ الصالِحِ عُمَرَ بْنِ عبدِ العزيزِ، الذي جَعَلَهُ المُؤَرِّخونَ خامِسَ الخُلَفاءِ الراشِدينَ.
ولقد شجع نجاح طريف فى تلك الغزوة القائد الأعلى موسى ابن نصير على التقدم لفتح الأندلس أسبانيا ، ووقع اختياره على والى طنجة وقائد جيشه طارق بن زياد ليتولى مهمة هذا الفتح العظيم.
وعندما وصل إليه خالد t خيَّره بين ثلاث: إما أن يُسلِم فَيَسْلَم، وله ما للمسلمين وعليه ما عليهم، وإما أن يعطي الجزية عن يدٍ وهو صاغر، وإما أن يُقتَل.