.
ولما ذهب علي بن أبي طالب إليهم خرج مرحب اليهودي يختال في سلاحه فقتله وأحاط المسلمون بالحصون وحملوا عليهم حملة صادقة فسقطت حصونهم حصنا بعد حصن واستولى اليأس على اليهود وطلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم الصلح على أن يحقن دماءهم فقبل الرسول عليه الصلاة والسلام، وصارت أرضهم لله ولرسوله وللمسلمين.
وكان من بين ما غنم المسلمون منهم عدة صحف من التوراة فطلب اليهود ردها فردها المسلمون إليهم.
وبهذا دخلت خيبر مرة أخرى تحت حكم الاشراف تابعة للمدينة المنورة في حين انها دخلت للمرة الأولى تحت حكم الأشراف في عهد الشريف قتادة عام 579هـ لتشكل خيبر حدوده الشمالية والقنفذة حدوده الجنوبية.
قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : أدخلوه الخباء الخيمة ، فأدخل خباء رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، حتى إذا فرغ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ دخل عليه ثم خرج، فقال: لقد حَسُن إسلام صاحبكم، لقد دخلت عليه وإن عنده لزوجتين له من الحور العين.
.