أحدهما: أن عثمان كان يرى أن القصر مختص بمن كان شاخصا سائرا وأما من أقام في مكان في أثناء سفره فله حكم المقيم فيتم، وربما كانت عائشة على هذا الرأي باجتهاد منهما بقياس الإقامة أثناء السفر على الإقامة مطلقا.
وصلاة النبي صلى الله عليه وسلم الظهر بالمدينة أربعا، والعصر بذي الحليفة ركعتين كما في روايتنا الحادية عشرة ليس لأنه لم يقصر حتى رأى ذا الحليفة، وإنما لكون ذي الحليفة أول منزل نزله.
وكثير من العلماء تناول سيرة النبي r من جانب معين، كأن يتناول الجانب الخُلقي للنبي r، أو الجانب الفقهي، أو يدرس جوانب الإعجاز في حياة النبي r.