قصص الغباء لا تنتهي، فإليكم قصة الشاعر العتّابي الذي عاش في عصر المأمون: الشاعر والبقر كان الشاعر العتّابي يسير داخل أحد أسواق بغداد، وكان يأكل بعض الطعام وهو يمشي على رجليه، وكان هذا الفعل يخالف المروءة ويخالف عادة الناس، خاصّة عند الطبقة العليا من القوم.
فقال الرجل: «أجبني إن كنت عالماً يُتَّكل عليه في الفتوى، متى يفطر الصائم؟».
فقال الضيف لأبي حنيفة من دون سابق استئذان: «يا أبا حنيفة إني سائلك فأجبني».