الرجل الذي باع ظهره - بطل الذي باع الفيلم عن الكرامة والحرية

مؤسسة إعلامية سورية مستقلة، مملوكة وممولة من مجموعة غسان عبود التجارية التي تتخذ من دبي مقرا لها.

انتصار الحب يعود سام علي إلى الرِقّة ليظهر لنا في بدلة برتقالية، وإلى جواره شخص داعشي يطلق عليه النار ويرديه قتيلا في الحال، لكن المخرجة لم ترد له أن يموت، فقد ظل حيّا رغم الرصاصة الداعشية التي استقرت في رأسه، حيث يلتقي بعبير مجددا بعد أن تخلى عن العرض الاستعبادي لجسده، وبات يمتلك حريته الشخصية التي ضحّى بها من أجل الوصول إلى حبيبته التي سبق أن رأيناها معه في القطار، وهو يطلب من أحد الشيوخ أن يعقد قرانه عليها.

إنها قصة نجاح مبهرة، لأن الفيلم حول الشرطة السرية في ألمانيا الشرقية كان فيلمه الطويل الأول.

وتبتعد المخرجة التونسية الفرنسية، كوثر بن هنية، في هذا العمل السينمائي الطويل، الثالث في مسيرتها التي انطلقت عام 2010، عن تونس، لتغوص في عالمين متباعدين يثيران شغفها.