كيف نضجر وفي الدنيا من نحبهم ، ومن نعجب بهم ، ومن يحبوننا ، ومن يعجبون بنا.
بمجهول ؛ يوقع الإنسان فريسة للخيال والشك ، وهما ظرفان ملائمان لنمو الخوف ، لذلك كانت المفاجأة من أخطر الأسباب الإثارة للخوف الكامن.
إن مخاوف كثيرة تُغرس في نفوسنا منذ نعومة أظافرنا؛ الخوف من الأب والأم بدلًا من الشعور بالحماية، الخوف من الوقوع في الخطأ عوضًا عن حب التجربة والخوض فيها وتحمل عواقبها، الخوف من القدير بدلًا من معرفته ومحبته، الخوف من قول الحق خشية التصادم المحتمل مع شتى الأنظمة الحاكمة لحياتنا، الخوف من المستقبل بدلًا من التخطيط والعمل له، الخوف من الموت والفقد.
موازنة مهمة بين الخوف من الله والخوف من المخاوف المخلوقة : - إذا كان الإنسان يخاف من المخاوف المخلوقة لاشتراكها دائما مع فكرة الموت ، ومن طبع الإنسان حب البقاء ، فإنه يجب تقديم مخافة الله - خالق المخلوقات - على غيره.
فالخوف يستثار بسبب وجود خطر خارجي يدركه الفرد ، ذلك أن التوقع متعلق بالاستبقال وهو تعلق.
أما الأمراض غير المعدية كالخوف من الأمراض السرطانية أو أمراض القلب فعلاجها بتجنب كل ما من شأنه أن يؤدي إليها ،فمثلا أجمع الأطباء على أن الدخان من أسباب الورم الخبيث.