أصدقاء حازم ومحبيه الذين عرفوه خلال نشاطات الجمعية، كانت صدمتهم كبيرة بخبر وفاته لدرجة جعلتهم يحتارون هل ينعون الطبيعة بحازم أم ينعون حازم بالطبيعة.
اقرأ أيضاً: لقد كان ابن قرية جيبول في ريف جبلة مغامراً، أحياناً يرى بعض من كانوا حوله أنه يحب المخاطرة بينما كان هو يرفض هذا الوصف ويقول إن التنقل على الِأشجار وحماية الضباع والقفز في الأنهار والبحار وتسلق الجبال والمنحدرات والتعايش مع الطبيعة هي تعبير عن الحب للطبيعة التي لا تؤذي من يحبها، قد يتفق البعض مع هذه المقولة أو يختلف معها إلا أنها كانت حقيقة بالنسبة له فالحوادث التي تعرض لها سواء عندما فقد النطق لفترة من الزمن أو حادثه الأخير الذي أودى بحياته صحيح أنه كان عائداً فيه من الطبيعة لكنه حادث سير وليس حادثاً في الطبيعة.
باسل يوسف — تلفزيون الخبر.