و الكامل في التاريخ، لابن الأثير، ط.
الوجه الرابع: أنهم ربما كان في جهالهم من كان يعتقد بأن إله محمد شيطان يحمله على ادعاء الرسالة، وليس خالق السموات والأرض، فكان يشتم إله محمد على هذا التأويل، وهذا الوجه أبداه الرازي احتمالاً.
وأن ما أقروا به من انفراد الله بالخلق والتدبير لم ينقلهم من الشرك إلى التوحيد المطلوب.
ويقرب هذا الوجه أن الكفار إذا عيب دينهم فلا بد أن يعيبوا دين المسلمين والشريعة الإسلامية وما جاءت به من العبادات والأحكام، فيؤدي ذلك إلى سب من شرع هذا الدين الحنيف وهو الله تعالى.
.
الثاني: أنه واحد في صفاته لا شبيه له.