إن تلوّث الهواء من الأمور التي نالت العديد من الاهتمام خلال السنوات السابقة في جميع بلدان العالم، لذلك عرضنا جانباً من هذه المشكلة الخطيرة، وذلك من خلال العديد من النقاط التي تم عرضها في هذا المقال، مثل مصادر التلوث والحلول التي اتخذتها الدول من أجل القضاء على مصادر هذا التلوث وكيفية مواجهته من جميع دول العالم.
كلتا المجموعتين من الملوثات تنشأ بشكل رئيسي من الأنشطة البشرية المتعلقة باحتراق الوقود الأحفوري.
أدى الاستمرار في الاعتماد على أنواع الوقود الأحفوري طوال القرن العشرين إلى زيادة في تلوث الهواء مع اتجاه البلدان إلى التصنيع.
تقدر منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 13 مليون حالة وفاة حول العالم كل عام ترجع إلى أسباب بيئية يمكن تجنبها.
لذلك تمر المدن الكبرى في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية -ذات نشاط الرياح الخفيف للغاية المقترن بساعات طويلة من شروق الشمس- بموجات تلوث خطيرة.
قد تتسبب الرذاذات الجوية والمؤكسدات الكيميائية الضوئية مثل الأوزون في تشكيل السديم وتقليل مجال الرؤية، فيتسبب ذلك بدوره في اكتناف المدن بالضباب الدخاني الكثيف.