أخيرا، استخدم القسط الهندي في العلاج منذ مئات السنين، وقد ذكر في كتب الطب لابن سينا والرازي وغيرهما من علماء الطب المشهورين قديما في علاج العديد من الأمراض، ويلجأ الكثير من الناس هذه الأيام للعلاج بالطب التكميلي أو العلاج بالأعشاب كبديل للعلاجات الكيميائية الأخرى، ويعتقد أن القسط الهندي قد يكون له نتائج فعالة في علاج فيروس كورونا بسبب دوره في تقوية المناعة لكن لم تثبت الأبحاث ذلك حتى الآن.
يحتوي القسط الهندي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة ، والتي تعمل على تعزيز جهاز المناعة، وبذلك تقلل من فرص الإصابة بالأورام السرطانية خاصة في الدم والغدد الليمفاوية والبنكرياس والمعدة والقولون والبروستاتا، ويساهم بشكل كبير في تأخير علامات الشيخوخة مع تقدم العمر لذا فهو يعزز من صحة الجلد أيضا.
يطلق عليه أيضا العود الهندي ومذاقه مر ولونه بني داكن أو أسود.