وعلى الرغم من انقراض آخر دولهم عام ، برز عدد من العباسيين في مواقع مؤثرة؛ كالرئيس السوداني والشيخ الشريف ماجد العباس مؤذن في وغيرهما.
.
فهي في الشرق لم تتقدم وتُدخل كل الأتراك والمغول في الإسلام، كما تمكنت الدولة الأموية من إدخال الإيرانيين ومعظم الأتراك في الإسلام وفتحت أبواب الهند لهذا الدين.
و زادت سيطرة الفرس على الدولة بسبب إهمال العباسيين للعرب، فلجأ المعتصم إلى الترك.
.
على مستوى ؛ فإن العصر العباسي يعتبر حاسمًا في تكوين معالم هذه الطائفة، كما تبدو اليوم؛ إذ إن الدعوة العباسية، وإن قامت على تقارب مع سرعان ما انقلبت عليهم، ورغم أن العباسيين قد حفظوا قائمة، كما تم الاتفاق بين تم اغتيال بعض أئمة الشيعة، وتسميم آخرين من قبل الخلفاء، وعلى الرغم من أن الإمام السادس قد حرّم على الشيعة التدخل في شؤون الدولة، ظلت العلاقة متوترة، إضافة إلى أن الإمام الثاني عشر قد اختفى خلال خلافة بظروف غامضة، ويعتقد الشيعة، حتى اليوم، أن الإمام في حالة غيبة، بسبب استشراء الظلم والفساد في المجتمع، وأنه سيعود قبل موعد ، ليقيم الحكم الإسلامي العادل.