قال سهل بن سعد: ما كان اسم أحب إلى علي أن يدعى به من أبي تراب.
حدثني يعقوب, قال: ثنا ابن عُلَية, قال: أخبرنا داود عن الشعبيّ, قال: ثني أبو جبيرة بن الضحاك, قال: نزلت في بني سلمة وَلا تَنَابَزُوا بِالألْقَابِ قال: قَدِم رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وليس منا رجل إلا وله اسمان أو ثلاثة, فكان يدعو الرجل, فتقول أمه: إنه يغضب من هذا قال, فنزلت وَلا تَنَابَزُوا بِالألْقَابِ.
وقول ثان - قال الحسن ومجاهد : كان الرجل يعير بعد إسلامه بكفره يا يهودي يا نصراني ، فنزلت.
وقال مجاهد : هو سخرية الغني من الفقير.
إذن علينا أن نحترز من احتقار الآخرين ومن ازدرائهم، فكيف إذا كان هذا الاحتقار والازدراء مبنياً على أمرٍ من أمور الدنيا ليس غضباً لله عز وجل يعني إنسان يحتقر إنسانا لأنه قبيحٌ في منظره، أو لأن ثيابه رثة بالية قديمة أو فقير أو جاهل ، هذه كلها لا قيمة لها في ميزان الله عز وجل.
وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن سرجس قال : رأيت الأصلع - يعني عمر - يقبل الحجر.