ستالين - قاعدة جديدة للحلف الأطلسي قريبا في مدينة ستالين سابقا في ألبانيا

ولم تكن نتيجة الاستفتاء مشجعة لستالين على السير في سياسة تخفيف القيود؛ فقد ظهر أن الرأي العام معارض بشدة لقانون حظر الإجهاض، كما أن الاستفتاء في المؤتمرات الحزبية التي عقدت في موسكو وليننجراد أثبت أن عددًا كبيرًا من الأصوات قد جاء ضد أعضاء المكتب السياسي، بل وضد ستالين نفسه، ولكي يبرر ستالين هذه الهزيمة أخذ يبحث عن أسبابها بين العناصر المناهضة للثورة، ولما لم يكن في وسعه اتهام زينوفييف وكامنيف وأتباعهما بعد أن زجَّ بهم جميعًا في السجون، فقد وجه الاتهام إلى بوهارين وتومسكي وريكوف، ولم يكن الغرض من اتهام هؤلاء الثلاثة هو إبرازهم في مظهر المعارضين لسياسة ستالين فقط، ولكن في مظهر المتآمرين على إبعاده عن السلطة.

وصفعه الضابط، ثم أوقد الشعلة، وأطلق النار، ولكنه كان قد صوَّب إلى هدف عالٍ، فانطلقت القنبلة لتصيب نوافذ الطابق الثاني من مجلس الشيوخ … على أن تصويب الطلقة الثانية كان أفضل من الأولى، فقد انقسمت صفوف الثوار وأخذوا في الهرب.

وكانت أغلب الدبابات من نوع الثقيلة وأراد الألمان تطويق والقضاء على لكن ستالين خطط لهذه المعركة؛ فقبل بدء المعركة أمر ستالين بنقل المصانع إلى أقصى الشرق لحمايتها من الحرب والقصف.

وبيّن استطلاع آخر أجراه مركز ليفادا أن 49 في المائة من الروس رأوا أن ستالين لعب دوراً إيجابياً في حياة البلاد.