وقد كان السبب في ذلك أنه في عهد الأمويين كان الفخر والهجاء بين هؤلاء الشعراء من أهم وسائل الدفاع عن النفس، وقد لعبت عوامل إحتماعية وسياسية وشخصية في تأجيج قوة هذا النوع من الشعر.
وبعد وفاة معاوية الثاني بن يزيد بن معاوية، نادى عبد الله بن الزبير بنفسه خليفةً للمسلمين، خصوصًا أن معاوية الثاني لم يُسمّ وليًا للعهد من بعده، فقامت فتنة ثانية بين المسلمين، وبعدها أصبحت الخلافة لعبد الملك بن مروان، وظلت الخلافة من نسله حتى سقوط الدولة الأموية.
ومع دخلت الدولة الإسلامية في عصرٍ جديدٍ ومختلف وأكثر تعقيدًا، نظرًا لتوسع الدولة الإسلامية جغرافيًا، وتطورها اجتماعيًا وسياسيًا واقتصاديًا، ولكثرة الأجناس والأعراق التي دخلت إلى الإسلام، وفي هذا المقال سيتم توضيح لماذا سميت الدولة الأموية بهذا الاسم.
سقوط الدولة الأموية بعد أن بلغت الدولة الأموية أوج ازدهارها وتقدمها وزيادة الفتوحات الإسلامية وامتدادها شرقًا وغربًا، بدأت بالتراجع شيئًا فشيئًا؛ بسبب بعض الفتن والثورات التي قامت في مختلف أرجاء الدولة، حتى ضعفت الدولة وبدأت أركانها بالتهدم.
كما أنّه نجد لديه بعض القصائد القلال التي تناولت موضوع "المدح والثناء" والتي تمتاز بالجزالة وقوّة الألفاظ والتراكيب، كما نجد الحكمة في أبياته.
فمن هو هذا الشاعر؟ وبماذا اشتهر؟ ولماذا سميّ الشاعر الحطيئة بهذا الإسم؟ الاسم الكامل للشاعر الحطيئة هو "جرول بن أوس العبسيّ، كنيته "أبو مليكة" نسبة لمليكة ابنته.