ولذلك يختلف المدرسون في تعاملهم مع مواقف التعلم المتنوعة وبراعتهم في استغلال كل فرصة متاحة لجذب انتباه طلابهم ودفعهم للمشاركة في نشاطات التعلم بشغف واهتمام.
وبالتأكيد فان هذه المعايير تعطي الفرصة للطلبة بأن يتعلموا العلم، ولكن لا يمكن أن يصلوا إلى تحقيق الانجازات والمستويات العالية بدون المعلم الماهر والمؤهل.
كما يفعل الممثل تماماً على خشبة المسرح مستغلاً نبرات صوته وتعبيراته الجسدية، وسرعة بديهته في معالجة المواقف الطارئة واستثمارها.
· أن يخبر طلبته بما يريد.
المعيار الذاتي أي شعور الفرد أو عدم شعوره بالرضا عن سلوكه، ويشمل حكم الفرد نفسه على سلوكه، فإذا كان الفرد راضيا عن سلوكه، فليس لديه مشكلة، أما إذا كان غير راض عن سلوكه فلديه مشكلة، والانتقاد الموجه لهذا المعيار أن الفرد يكون لديه مشكلات سلوكية ولكنه راض عن ذلك تماما.
ويعتبر معلم العلوم من خلال تلك المعايير الموجه والميسر لعملية التعلم، ومن اجل ذلك فان على المعلم أن : · يركز على الاستقصاء أثناء العمل مع الطلبة.