مستلة من الفقه الواضح في المذهب والقول الراجح على متن زاد المستقنع كتاب الصلاة.
الإجابة: الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ ما يسمَّى بحوار التشهُّد أو قصَّة التشهُّد لا أصل له في الشَّريعة، صحيح ولا موضوع، فأحاديث كثيرةٌ مشْهورة معْلومة عند أهل ، رواها أصحابُ الصحيحَين والسُّنن والمسانيد، وليس فيها شيءٌ من هذا.
فقد كانوا في الجاهلية يقوموا بتحية الملوك وعظماء الشأن بها، وعند مجيء الإسلام نهى النبي صل الله عليه وسلم عن القول بها وقام بإستبدالها بالتحيات لله.