شاهد أيضًا: إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقال حكم تاخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد بدون عذر، حيث تمّ التعريف بزكاة الفطر وحكمها وحكم تأخيرها، والتفصيل في وقتها.
ما حكم إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد تعد زكاة عيد الفطر من إحدى السنن التي يتوجب أدائها بداية من أول أيام رمضان الكريم، لكن يطرح المسلمين تساؤل عن ما حكم إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد ولهذا نستعرض إجابة الفقهاء في الآتي.
زكاة الفطر معناها وحكمها زكاة الفطر من الزكاة وهي التنمية والطهارة والتزكية، والفطر هو انتهاء الصوم، فزكاة الفطر هي الزكاة التي كان سببها الفطر من رمضان، وتسمّى صدقة الفطر، وتسميتها زكاة لأنّها تزكي النفس وتطهرها من أدرانها، وتسميتها صدقة لما في ذلك من صدق إرادة المثوبة من الله سبحانه وتعالى عند إخراجها، ومن الجدير بالذكر أن زكاة الفطر فريضةٌ واجبة على كلّ مسلم ومسلمة صغارًا وكبارًا أحرارًا وعبيدًا، وكانت فرضيتها في السنة الثانية للهجرة مع شهر رمضان المبارك، ولها وقتها وضوابطها وأحكامها الخاصة.
حكم تأخير إخراج الزكاة سهواً فقد أمر الحبيب صلى الله عليه وسلم ب إخراج زكاة الفطر قبل أداء صلاة العيد ولكن إذا قام بإخراجها في بقية اليوم لم يكن فعل مكروهًا؛ لحصول الغَنَاء بها في اليوم، لذا فمن المُستحب ألا تخرج الزكاة بعد صلاة العيد، لكن إن تأخر إخراجها إلى ما بعد الصلاة يوم العيد وقبل غروب شمسه فهو جائزٌ ولا حرج فيه، وإذا تأخر المسلم عن يوم العيد في إخراجها فإنه أثم ولا تسقط بمضي وقتها ولكن يظل عليك إخراجها.
وبين أن هي الزكاة التي سببها الفطر من رمضان، وقد فرضت في السنة الثانية للهجرة، وهي زكاة أبدان لا مال، وفريضة واجبة؛ لما روى ابن عمر -رضي الله عنهما-: «أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فرض زكاة الفطر من رمضان على الناس: صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير على كل حر وعبد، ذكر وأنثى من المسلمين»، رواه مسلم.
وأضاف « علام» في إجابته في وقت سابق عن سؤال: «ما حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد؟»، عبر البوابة الإلكترونية لدار الإفتاء المصرية، أن جمهور الحنفية ذهبوا إلى أن وقت وجوب زكاة الفطر مُوسع، والأمر بأدائها غيرُ مقيدٍ بوقتٍ، ففي أي وقتٍ أخرجها كان فعله أداء لا قضاء، لكن يُستحب إخراجُها قبل الذهاب إلى المُصَلى.