وللمستشرق رفون جست Rhuvon Guest كتاب حياة ابن الرومي - ط بالإنجليزية.
واعتمد ابن خلكان رواية أخرى فقال: تُوفِّي يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من جمادى الأولى سنة ثلاث وثمانين، وقيل: سنة أربع وثمانين، وقيل: ست وسبعين ومائتين ببغداد، ودفن في مقبرة باب البستان، وكان سبب موته — رحمه الله تعالى — أن الوزير أبا الحسين القاسم بن عبيد الله بن سليمان بن وهب، وزير الإمام المعتضد، كان يخاف من هجوه وفلتات لسانه بالفحش، فدسَّ عليه ابن فراش «هكذا»، فأطعمه خشكنانجة مسمومة وهو في مجلسه، فلما أكلها أحس بالسم فقام، فقال له الوزير: إلى أين تذهب؟ فقال: إلى الموضع الذي بعثتني إليه، فقال له: سلِّم على والدي! فهم مخطئون وأصحابهم أولئك مخطئون، ولا يرجى الإخلاص وصدق التحري في فكرة مسخرة تساق في ذيل مذهب تعتمد عليه، أو يعتمد هو عليها، فلا العصر هو كل شيء، ولا الموهبة الفردية هي كل شيء.
.
شاعر مشهور من مستوى بشار والمتنبي.
روى عنه: المعافى الجريري، والمرزباني، وغيرهما.
قال محمد: وقد ملح عبيد الله وظرف، وهذه القصيدة أكثر من مائتي بيت مر له فيها إحسان كثير، ومن تشبيبها مما يدل على قول عبيد الله: روع إذا الروع شابت منه ولدان فقال: «والله لا أثيبه على هذا الشعر وقد هجاني فيه.