فقامت رجالٌ من بني مخزومَ إلى حمزة لينصروا أبا جهلٍ؛ فقال أبو جهل: دعوا أبا عمارة، فوالله لقد سببتُ ابنَ أخيه سبًّا قبيحًا.
وهو أسنُّ من الرسولِ محمدٍ بسنتين، كما أنه قريبٌ له من جهة أمه، فأمه هي بن عبد مناف، ابنة عم أمِّ الرسولِ محمدٍ.
كانَ يُحيطَ بِهِ عليٌّ عليه السّلام من جِهَة، وَعَمُّه حَمزَةُ من جِهةٍ ثانِيَة.
تخطيط اسم حمزة بن عبد المطلب ملحوق بدعاء الرضا عنه أبو عمارة، أبو يعلى، أسد الله وأسد رسوله، سيد الشهداء، سيدنا حمزة الولادة 54 ق.
ويُجرَجُ رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في هذه المعركة.
واستعدّ الرسولُ صلّى الله عليه وآله وسلّم للمعركة وقد تَركَ « جبل أُحُد » خلفَ ظهرِه، واضِعاً على ثغرِ الوادي خمسين رجلاً بقيادة « عبدالله بن جبير » وأوصاهُ قائلاً: ـ « انضَحْ عنّا الخَيلَ بالنَّبل.