أبو أمامة الباهليّ صُديّ -بالتّصغير- ابن عجلان بن الحارث، ويقال ابن وهب، ويقال ابن عمرو بن وهب بن عريب بن وهب بن رياح بن الحارث بن معن بن مالك بن أعصر، مشهور بكنيته، قال: لما نزلت: لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فقلت: يا رسول اللَّه، أنا ممّن بايعك تحت الشّجرة.
وقال البخاري في كتاب الصلح: حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا سفيان، عن أبي موسى.
ولما قُتل عثمان، اعتزل صهيب الفتنة إلى أن توفي في المدينة المنورة 37 هـ كان من موالي بني مخزوم، ومن السابقين إلى الإسلام، ومن المستضعفين الذين عُذّبوا لترك دين الإسلام.