تعتبر البراكين من الظواهر الطبيعية الفريدة التي استرعت انتباه الإنسان منذ القدم وهي تلعب دورا عظيما في العمليات الجيولوجية التي تؤثر على تاريخ تطور القشرة الأرضية وتشكلها.
تتشكل البراكين على طول حدود الصفائح المتقاربة، فعند اصطدام صفحتين تهبط تندس الأكثر كثافة في طبقة الوشاح وتصهر الطاقة الحرارية الموجودة بالأسفل طبقة الوشاح مكونة الحمم مرتفعة عبر تصدعات القشرة.
وعندما تتلامس الصفائح الأرضية يتم تحرير الطاقة، وألواح التقليب تذوب في الوشاح، وتشكل الصفائح المتباينة مواد قشرة جديدة، وترتبط الألواح المقوسة، حيث يتم دفع صفيحة أرضية واحدة تحت أخرى، بالبراكين والزلازل يتركز هذا النشاط على طول حافة الصفائح حيث تتلامس صفحتان، وتشكل مناطق مثل حلقة النار في ، وهي سلسلة من الزلازل والنشاط البركاني حول حافة المحيط الهادئ، والتي تولد 75٪ من العالم البراكين و 80 ٪ من الزلازل في العالم.
ما هي مناطق حدوث البراكين؟ البراكين تحدث في أماكن رئيسية مثل المناطق الخاصة بالمواد المنصهرة، ولكن حتى الأن ومع تقدم العلم لا توجد طريقة علمية لتحديد مناطق تكوين المنصهرات، ولا حتى تحديد مصدر الحرارة الذي يؤدي صهر الصخور، ولهذا يصعب تحديد البراكين ومناطقها بدقة، إزاحة الصفائح التكتونية تؤدي لحدوث البراكين، وهذا التباعد يؤدى لاندفاع الحمم من تحت الصفائح، والصفائح التي تتحرك في اتجاهات أمام بعضها تتسبب في انزلاق الصفيحة أسفل الثانية.
وحيث أن مثل هذه الأمواج لا تتعلق بالجزر، فإنها تسمى أمواج بحرية زلزالية.
المراقبة عن بعد مع تطوّر العلم وتقدّم التكنولوجيا أصبح العلماء قادرين على مراقبة الظواهر التي تدل على قرب حدوث البراكين باستخدام الأقمار الصناعية، مثل: مراقبة نسب الغازات ودرجة الحرارة والتشوّهات الجيولوجية، ممّا يجعل التنبّؤ بحدوث البراكين أكثر دقةً وبالتالي تكون القرارت والإجراءات المُتخذة صحيحةً ودقيقةً مثل خطط الطوارئ والإخلاء.