ماذا قال الضابط الخائن محمد عويس عن مقتل الشهيد محمد مبروك ؟
هذا الفنان يجسد شخصية الشهيد محمد مبروك في ليس كريم عبد العزيز
مات حاميا لـ بلاده والآخر باع ترابها.. قصة الشهيد محمد مبروك والخائن محمد عويس
شهيد في مواجهة الإرهاب.. كل ما تريد معرفته عن محمد مبروك
«الشهيد محمد مبروك» .. بطل من ذهب
في ذكرى استشهاده .. لماذا اغتال الإرهابيون البطل محمد مبروك؟
مات حاميا لـ بلاده والآخر باع ترابها.. قصة الشهيد محمد مبروك والخائن محمد عويس
«مبروك» هو ضابط بجهاز الأمن الوطني وعمل كمسئول عن متابعة ملف «الإرهاب والتطرف»، حيث ولد الشهيد في منطقة الزيتون عام 1974، وتخرج في كلية الشرطة عام 1995، ثم التحق بجهاز أمن الدولة عام 1997 حتى مايو 2011، وبعدها تم نقله إلى جهاز الأمن الوطني بمديرية أمن الجيزة، ثم عاد إلى جهاز الأمن الوطني الرئيسي في منطقة مدينة نصر، وكان متزوج ولديه ثلاثة أبناء : « زياد، زينة ومايا ».
عقب توثيقه شهادة تفضح مخططات جماعة الإخوان الإرهابية وقصة هروب المعزول محمد مرسي واتباعه من السجون.
يذكر أن الشهيد البطل المقدم محمد مبروك قد استشهد على يد أحد العناصر المتطرفة بتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي كونه كان مسئولا عن ملف الجماعة المحظورة أثناء عمله في جهاز أمن الدولة.
وطالت يد الإرهاب الأسود البطل، فى عملية نفذها 7 أشخاص ملثمين أثناء خروجه من منزله بمدينة نصر متوجهًا إلى عمله، ليلقى ربه شهيدًا وليسطر اسمه بحروف من نور فى بطولات التاريخ المصرى مع باقى شهداء الجيش والشرطة، والذين ضحوا بأرواحهم فى سبيل الوطن.
محمد عويس ضابط في إدارة مرور القاهرة الخيانة كانت العامل الرئيسي في الأمر، حيث استعان الإرهابيون بالضابط الخائن محمد عويس المقدم في إدارة مرور القاهرة، وهو المتورط الثاني في العملية، الذي اكتشف أمره بعد اعتراف المتهم الرئيسي في عملية الاغتيال، أحمد عزت شعبان، خلال استجوابه بواسطة الأجهزة الأمنية المختصة، وحصل على مليوني جنيه من المتهم أحمد عزت، لإمداده بالمعلومات وخط سير مبروك.
وأشارت المصادر إلى أن المتهم أحمد عزت اعترف تفصيليا، خلال استجوابه على دور الضابط المتهم محمد عويس، مشيرًا إلى إنه ساعده أكثر من مرة في المرور من عدة أكمنة بسيارته، حيث كان يركب بجواره ويتدخل لدى زملاء من ضباط المرور، لمنع تفتيش السيارة التي كانت بها أسلحة وذخائر، وأن المتهم هو من عرّفه على الضابط الشهيد محمد مبروك، وكان يتصل به من هاتفه الشخصي ويترك له الهاتف ليحادثه.