ولئن كان الموت في السجن من العقوبات التي تواترت كثيرا في تاريخنا الإسلامي؛ فإنه من العجيب أن تجد ذلك يتكرر عند تتبع سِيَر خلفاء وملوك وسلاطين حكموا في جميع العصور، وعلى طول امتداد بلاد المسلمين مشرقا ومغربا؛ وكأن السجن -وما يتبعه غالبا من الموت داخله- هو المصير الحتمي لكل من خانه ميزان القوى في لعبة الصراع على السلطة، عند غياب مرجعية دستورية يتحاكم الخصوم إليها بقناعة وتجرد.
متفق على حديث عائشة ١ ، وانفرد مسلم ٢ بحديث ابن عباس.
قالت عائشة: «فُرِضت الصلاة ركعتين ركعتين، فلما هاجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة زِيدَ في صلاة الحضر، وأُقِرَّت صلاةُ السفر».