اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك ، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ،ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقواتنا ما أحييتنا واجعلها الوارث منا ، واجعل ثأرنا على من ظلمنا ، وانصرنا على من عادانا ، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا.
كما يمكنكم قراءة هذه الأدعية من دون تحميل والاحتفاظ بها في حالة رزقكم الله زيارة البيت الحرام والكعبة الشريفة.
وبعض الناس تسير وراء المطوف، والمطوف يردد الدعاء كلمة بكلمة والناس تردد من خلفه كلمة بكلمة دون فهم للدعاء، وأنا أقول بدلاً من أن يردد المسلم هذه الأدعية وهو لا يفهمها، فالأولى له الدعاء بما يفيض الله عليه وما ينطق به لسانه، لأن كل واحد منا له حاجات عند الله، يريد فيقول: يا رب ارزقني رزقاً واسعاً، يريد المغفرة فيقول: يا رب اغفر لي ذنوبي، يريد الدعاء للأولاد فيقول: اللهم ارزقني أولاد صالحين، يريد أن يتزوج فيقول: يا رب ارزقني ، فكل واحد يعرف ماذا يريد من ربه، الأفضل أن يطلب المسلم بلسانه ، ولا يجعل أحد يلقنه كلمات لا يعلم عنها ، ولا يتفاعل معها.