.
يقول ابن القيم رحمه الله : مجالسة الصالحين تحولك من ستة إلى ستة : 1 - من الشك إلى اليقين.
أنها تفتقر إلي الحد الأدنى صن قواعد العدل، واخلاق الاختلاف المقررة طي الشريعة ق ق ق إلى اخر ما ذكره عن الرسالة مما فيه حط.
فمثل وحال الجليس الصالح «كَمَثَلِ صاحبِ المِسْكِ»، أي: حامل المسك، ومثل وحال الجليس السوء «كِيرِ الحدّادِ»، أي: كصاحبِ الكِيرِ، وهو الزِقٌّ أو الجلد الغليظ الذي تُنْفَخُ به النار.
لذا الكيس العاقل يقترب من الجليس الطيب الصالح، ويبتعد عن الجليس الخبيث السيء، فإن في مجالسة الأتقياء الصالحين ثمار طيبة، وآثار جميلة حسنة، فمجالسة الصالحين فيها إعانة للعبد على طاعة الله ربّ العالمين.
.