و كذلك قيل أنّ هذا القول وهذه المعلومة مأخوذةٌ من الإسرائيليّات.
و كذلك قد أوكل الله تعالى لكلّ ملكٍ مهمّة يقوم بها منذ أن خلقه الله تعالى وحتّى يوم القيامة.
لأنّ اليقين والصّحيح موجودٌ بهما فقط دون غيرهما من الكتب والأديان الّتي بطلت بمجيء الإسلام.
والاعتماد في القول والجزم بالحقائق على ما أُخذ من أهل الكتاب أمرٌ صحيحٌ وغير جائز.
خلق الله الملائكة من أجل القيام بوظائف محددة منها: تسجيل أعمال العباد، الخير منها والشر، كنما أن الملائكة موكلة بحفظ الإنسان ورعايته في الليل والنهار، وهناك ملائكة مسئولة عن المطر، وعن الرزق، وهناك ملائكة حملة العرش، وخزنة الجنة، وخزنة النار والجدير بالذكر أن هناك أسماء للملائكة وردت في القرآن الكريم مثل الملك جبريل والذي كان مكلف بالنزول على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والملك إسرافيل ووظيفته النفخ في الصور عند الموت والنفخ عند البعث، وذلك كما ورد في القرآن الكريم قال تعالى: يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ ۖ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ للرحمن فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا} ويُقصد بهذا الداعي في الآية الكريمة إسرافيل عليه السلام.
وقد كثرت الأقوال بأنّ إسرافيل عليه السّلام.