من العلاج التماس المعاذير للناس، ترك تتبع العورات والتماس الزلات، التنشئة على الالتزام بآداب الإسلام في الحكم على الأشياء والأشخاص من الاعتماد على الظاهر وترك السرائر إلى الله وحده الذي يعلم السر وأخفى.
.
يمر عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في أسواق المدينة فيلقى رجلاً ضريرًا يسأل الناس.
وكل من رأيته سيء الظن بالناس طالباً لإظهار معايبهم فاعلم أن ذلك لخبث باطنه وسوء طويته , فإن المؤمن يطلب المعاذير لسلامة باطنه , والمنافق يطلب العيوب لخبث باطنه.
لقد نسينا وتساهلنا في تطبيق قيم ديننا وشغلنا بالدنيا فكثرت الصراع والمشاكل والحروب بين المسلمين وسفكت الدماء وحلت العداوة والبغضاء وضاقت علينا الحياة، وتجرأ المسلم على أخيه المسلم طمعاً في مغنم أو تحقيقاً لهوى في النفس أو إرضاءً لرغبات وتنفيذًا لطلبات أعداء هذا الدين الذين يتربصون به.
وليس عيباً أن نعيد حساباتنا بما يعود بالنفع علينا وعلي كل من نتعامل معهم.